--------------------------------------------------------------------------------
آلسسسسسلآم عليكم ،
أسسسسعد آللهہْ أوقآتكم بكل مآيحب ويرضـآه ، وجعل آلنور في طريقكـم وآلتوفيق فـآلكم ،
كثير مآقرينآ قصص عن حيآة آلنآسس ، حزينهہْ ومؤثـره ، مفرحـهہْ ومضحكهہْ ، ومآنشششبع منهآ كلش ، ولكن ...
هل فكـرة في يوم أن تقرأ قصـهہْ عن حبيبنآ محمد ؟؟
جـرب أن تقرأ قصـهہْ عنهہْ ولو كآنت قصيـره .
الوفــــاء للوطن :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب مكة حبَّا كبيرًا، فهي بلده الذي ولد فيه ، وفيها بيت الله الحرام ، وعلى أرضها نزل الوحى ﻷول مرة .
ولما اشتد إيذاء المشركين للرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته في مكة ، أمره الله -تعالى- بالهجرة إلى المدينة .
فلما خرج صلى الله عليه وسلم من مكة نظر إليها نظرة المحب الوفي ، وأخذ يودِّعها ، وهو يقول : والله إنك لخير أرض الله ، وأحب أرض الله إلى الله ، ولوﻻ أنى أُخرجت منك ما خرجت .
وبعد ثماني سنوات ، كتب الله لنبيه صلى الله عليه وسلم أن يعود إلى مكة فاتحًا ومنتصرًا ، بعد أن اضطر إلى الخروج منها ، فدخلها النبي صلى الله عليه وسلم فرحًا مسرورا ً، وعفا عن أهلها برغم ما فعلوه معه .
وهكذا يكون الوفاء للوطن ، والمسلم يكون محبَّا لوطنه ، حريصًا عليه .
همسسسسهہْ :
عن عبد الله بن عمرو بن العاص ـ رضي الله عنهما ـ قال: «لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ فاحشا وﻻ متفحشا وكان يقول : " إن من خياركم أحسنكم أخﻼقا " » .
( رواه البخاري )
منقوول